Gheddafi jr wants to resolve Musa Sadr Affaire – Lybian unofficial press

(Quryna, September 1 2010)

The “independent” Lybian online newspaper Quryna close to Saif al-Islam Gheddafi publishes this strange news:

بدأ سيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التحرك لوضع نهاية لملف اختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه عقب زيارة قاموا بها إلى ليبيا في أغسطس 1978م.

وعلمت صحيفة قورينا من مصدر موثوق أن سيف الإسلام قد أحرز تقدما في هذا الاتجاه -ستكشف قورينا عن بعض تفاصيله لاحقا- ويتزامن هذا التطور مع الذكرى السنوية لاختفاء الإمام موسى الصدر وهو الملف الذي ظل عالقا لأكثر من ثلاثين عاما، وأثر  على طبيعة العلاقات الليبية اللبنانية وساهم في تعكير صفوها لعقود، ويشار إلي أن سيف الإسلام القذافي قد تصدى  خلال السنوات الأخيرة لعدة ملفات شائكة مثلت منعطفات خطيرة في علاقات ليبيا بدول أخرى ونجح في تفكيك ألغمها وتسويتها .

وكان الإمام الصدر قد قصد ليبيا في زيارة إبان الحرب الأهلية اللبنانية واختفى عقب زيارته لها برفقة شخصين آخرين، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين، وقد أعلنت ليبيا أنهم غادروا  طرابلس مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية، وعثر بالفعل على حقائبه وحقائب مرافقيه في فندق “هوليداي ان” في روما.

وأجرى القضاء الايطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام ألاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس 1979  بحفظ القضية، وأعيد فتح القضية في إيطاليا قبل قرابة ثلاث سنوات من الآن ، وأصدرت المحكمة الايطالية حكما يقضي بثبوت دخول المعنيين لإيطاليا وفق الأختام وقيود سلطة الجوازات الايطالية لكنها لم تكشف عن مصيرهم و سلمت السلطات الايطالية لبنان جوازات سفر الإمام موسى الصدر ومرافقيه محتوية على ختم سلطات المطار الإيطالي بما يفيد دخولهما لإيطاليا في ذلك الوقت.

وعلى الرغم من ذلك، فإن حركة المقاومة الإسلامية “أمل” الشيعية التي كان يتزعمها الإمام الصدر ويترأسها حاليا نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني ما تزال متمسكة برأيها في كون الصدر قد اختفى في ليبيا، مما أثر سلبا على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين والتي تعتبر في حكم المجمدة منذ عدة سنوات، كما وجه حسن نصر الله منذ حوالي ثلاث سنوات نداء على الهواء في احد خطابته  للأخ القائد معمر القذافي طلب منه المساعدة ولو لدى السلطات الايطالية بحكم العلاقات الوثيقة بين الطرفين في كشف النقاب عن قضية اختفاء الصدر.

وكان القضاء العسكري اللبناني قد اختتم في وقت سابق تحقيقاته في طرد بريدي ملغوم ضبط في مقر الأمن العام اللبناني و من المقرر أن يتم إرساله إلى أمين اللجنة الشعبية العامة البغدادي المحمودي بالبريد السريع بغية تفجيره لاحقاً وأعترف مرسل الطرد وهو مهدي الحاج حسن  إثناء التحقيق إن دافعه الأساسي فيها هو الانتقام من قيام طرابلس بإخفاء الإمام الشيعي اللبناني، موسى الصدر، عام 1978 ، وأحيل ملف الدعوى في القضية إلى النيابة العامة العسكرية اللبنانية لإبداء المطالعة في الأساس ضد المدعى عليهما جرى توقيفهما ، إلى جانب أربعة أشخاص يلاحقون غيابياً من بينهم مواطن ليبي يدعى عبد السلام محمد عمر حيث كان يفترض أن يتسلم الأخير الطرد المفخخ في ليبيا ويوصله إلى مكتب المحمودي لتفجيره.